عرف قديمًا العديد من العلامات والاعتقادات حول تحديد نوع الجنين في الشهر الخامس، حيث اعتقدت معظم السيدات أنه يمكن تحديد نوع الجنين عن طريق شكل بطن الأم فإذا كانت مرتفعة المستديرة كان الجنين ذكر والعكس، كما ظن البعض إذا شعرت المرأة الحامل برغبتها في تناول الأطعمة المالحة يكون الجنين ذكر، وإذا اشتد الغثيان الصباحي كان الجنين أنثى، وفي حقيقة الأمر أنكلها أمور عادية من أعراض الحمل الطبيعية لا علاقة لها بتحديد جنس الجنين، يبقى كل ذلك خرافات لا يمكن الاعتماد عليها وقد نفاها العلم، لكن توجد الطرق الطبية التي يمكن معرفة جنس الجنين من خلالها، تعرفى على تطورات الجنين وهي:
التصوير بالموجات الصوتية
تعتبر هذه الطريقة آمنة تمامًا على الجنين، حيث يتم تصوير بطن الحامل أو المهبل، لمعرفة نوع الجنين، كما أنه يفيد في تقييم صحة رأس الجنين، وقلبه، وعموده الفقري، وأجزاء الجسم الأخرى.
بزل السلى
يتم إجراؤه بدءًا من الأسبوع الخامس عشر من الحمل، حيث يتم إدخال إبره إلى البطن وتوجيه موجات فوق صوتية، يتم أخذ كمية قليلة من السائل الأمينوسي المحيط بالجنين، وارسالها إلى المختبر وإجراء الاختبارات اللازمة.
فحص الزغبات المشيمية

يمكن إجراؤه بدءًا من الأسبوع ٢١ من الحمل، حيث يتم إدخال إبرة عن طريق البطن أو المهبل، بتمرير الموجات فوق الصوتية، بعد ذلك يتم إزالة جزء صغير من المشيمة وفحصها مخبريًا.
عن طريق السونار
في هذه الطريقة تستخدم موجات صوتية عالية التردد؛ للحصول على صورة جزء معين داخل الجسم، في هذه الطريقة بالأخص يكشف على طبيعة الأعضاء التناسلية والعلامات الأولية التي تدل على جنس الجنين، و هو من أقدم الطرق وأبسطها.
تود الكثير من السيدات خلال حملهن معرفة علامات الحمل بولد في الشهر الخامس بالسونار، لمعرفة نوع الجنين إذا كان ذكر أم أنثى، حيث أن الحمل في الشهر الخامس يكون قد اكتمل بصورة أكثر وضوحًا، وتحددت الأعضاء التناسلية، وأصبح بإمكان الطبيب تحديد جنس الجنين بكل سهولة عن طريق السونار حيث أنها أبسط وأقدم طريقة عُرفت، يبدأ الجنين في الحركة والركل في جميع الاتجاهات.